فقدان شقيقين تركيين في إسطنبول بعد حادث مأساوي على ساحل بشيكتاش

في حادثة مأساوية  جداً وقعت على ساحل بشيكتاش في إسطنبول، فُقد شقيقان من أصول تركية يقيمان في إسبانيا بعد أن جرفتهما الأمواج العاتية أثناء تنزههما بالقرب من البحر. حسب "موقع تركيا الآن"، الشقيقان، عائشة ج. (29 عامًا) وفيلات ج. (23 عامًا)، كانا في تركيا برفقة والدهما لقضاء عطلة عائلية، إلا أن هذه الرحلة تحولت إلى مأساة لم تكن في الحسبان.

وفقًا للتفاصيل الواردة، وصلت العائلة إلى تركيا في 14 نوفمبر وأقامت في مدينة ديار بكر لمدة 10 أيام، قبل أن تنتقل إلى إسطنبول في 23 نوفمبر استعدادًا للعودة إلى إسبانيا في 25 نوفمبر. العائلة، التي تعمل في مجال المطاعم في إسبانيا منذ 15 عامًا، كانت تقيم في فندق بمنطقة ساريير خلال زيارتها الأخيرة.

في يوم الحادث، قرر الشقيقان التنزه على الساحل في بشيكتاش. خلال ذلك، سقطت عائشة في البحر لأسباب غير معروفة، وعندما حاول شقيقها فيلات إنقاذها، جرفتهما الأمواج معًا. شهود عيان أكدوا أن الحادث وقع بشكل مفاجئ، مما استدعى تدخل فرق الإنقاذ فور الإبلاغ عنه.

عمليات البحث عن الشقيقين لا تزال مستمرة حتى الآن، حيث تم العثور على هاتف محمول في موقع الحادث، إلا أن أي أثر للشقيقين لم يظهر بعد. والد الشقيقين، أنصاري ج، أفاد في تصريح للشرطة أن العائلة جاءت إلى تركيا لقضاء عطلة عائلية، وقال: 

"وصلنا إلى ديار بكر في 14 نوفمبر وقضينا هناك 10 أيام. في 23 نوفمبر انتقلنا إلى إسطنبول استعدادًا للسفر إلى إسبانيا في 25 نوفمبر. عندما سمعت عن الحادث على الساحل ولم أتمكن من التواصل مع أبنائي منذ ذلك الوقت، أبلغت الشرطة".